الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة العوني والولهازي وثالثهما الشيطان أعدوا سيناريو الوفاة...واعتراف خطير يكشف المستور

نشر في  18 فيفري 2014  (15:54)

ترددنا كثيرا قبل كتابة هذا المقال لكن وبعد موجة الاتهامات التي طالتنا واصرار بعض الأطراف على التشكيك في مصداقيتنا بعد أن نشرنا مساء أمس في موقع الجمهورية خبر وفاة الممثل محمد العوني، كان لا بدّ من توضيح بعض النقاط، أولها اننا وعلى عكس ما يعتقده البعض،فقد تحرّينا جيّدا قبل نشر هذا الخبر كما اتصلنا بأكثر من طرف للتأكّد من صحته وذلك طبعا بعد الاتصال بالمدعو العوني الذي وجدنا هاتفه خارج نطاق الخدمة، فما كان منا سوى الاتصال بصديقه عادل الولهازي الذي أكّد لنا بتأثر كبير خبر وفاة العوني وباصرارنا على معرفة مزيد التفاصيل ذكر الولهازي والدموع تسبق كلامه انه تلقى خبر الوفاة اثر اتصال هاتفي من قبل الحماية المدنية بالحمامات ثم اعتذر عن مواصلة الحديث نظرا لحالته النفسية، صدقا نزل علينا الخبر نزول الصاعقة وتأثرنا كثيرا خاصة وان اقرب اصدقائه أكدّه لنا ولم نبحث عن مجرد سبق صحفي لا يعني شيئا مقارنة بأهمية الروح البشرية ووقع نبأ الوفاة في وقت باتت فيه الاغتيالات التي تقصف شهدائنا بمثابة الخبز اليومي..وخلنا الولهازي ومن معه في "العصابة" جادين في نقلهم للخبر.. .ليتبيّن بعد مزيد التحرّي والاتصال بأكثر من ممثل انه تمّ مشاهدة العوني والولهازي وممثل آخر في مجلس خاص وسط العاصمة وان ثلاثتهم (ورابعهم الشيطان) اتفقوا على ترويج الاشاعة من أجل اعادة العوني الى الاضواء وهو الذي خفت بريقه...
والمؤسف ان عادل الولهازي وبعد نشره الاشاعة والتلاعب بعواطف الناس وضرب مصداقية الاعلام التونسي دوّن على صفحته الخاصة على الفايس بوك ان الاعلام التونسي "تاعب ياسر" وطالب كل من يمتلك دليل ضدّه ان يتحوّل الى حاكم التحقيق...صراحة قد يعجز المرء عن وصف هذه التصرفات لكن ما يمكن قوله هو أن الولهازي والعوني ممثلان تنقصهما الخبرة والحرفية وأبعد ما يكون عن الابداع والفنّ.. لأن المبدع يتميز بفنّه وخلقة ومنتوجه لا بنشر الاشاعات والأراجيف حتى يتذكره الجمهور...ان ما اقدم عليه "هذين الفنانين" -ان كانا يمتّان الى هذه المهنة النبيلة بصفة طبعا- لا يمكن الا ان يثير الشفقة تجاهما.. فما هكذا تساق الابل أيها "المغمورين".
العوني الذي لهث وراء الاضواء كان ينتظر ان تتصل به وسائل الاعلام لتطمئن عليه.. لكن حصل ما لم يكن في الحسبان حيث تجاهله الجميع، فما كان منه سوى ان بادر هو بالتحول الى مقرات الوسائل الاعلامية لنفي الخبر وتأكيد رفعه قضية عدلية ضدّ الولهازي وهي حيلة أخرى من حيله خاصة وان الولهازي كتب اعترافا خطيرا على صفحته هذا فحواه وسنترك الحكم لكم:
"حكاية محمد العوني، الإشاعة هو إلي طلعها. وطلب مني ننشرها وأحنا قاعدين مع بعضنا في مكان عام وعندي شهود بالطبيعة. لا أكثر لا أقل. حب يفدلك كبرت بيه الحكاية. مع إعتذاري للجميع ونتحمل مسؤوليتي ويتحمل هو مسؤوليتو. نقطة"
...لن نضيف كلاما على الكلام..فقد انكشف المستور وانقلب السحر على الساحر حتى يتبيّن لقرائنا الأعزاء -الذين نعتذر لهم بالمناسبة عن لخبطة أوقعناهم فيها-حتى يتبين لهم ان المخطط القذر انكشف وكاد المريب يقول خذوني...وللحديث بقيّة.

سناء الماجري